الأحد، أكتوبر 23، 2011

الحزن


"نفسي حزينة جدا حتى الموت" ( متى 38:26 )

الحزن كالسهم يخترق النفس فيملأ الكيان كله من العقل وحتى خطوات الأرجل و تكرار الحوادث هذا العام و آخرها مذبحة ماسبيرو أصابنى بحزن دفين .. حزن فى أعماق النفس .. لا يفارقك و أنت تضحك و أنت حزين لسبب آخر .. لا يفارقك و أنت تمارس كل نشاطاتك الحياتيه .. هذا الحزن الكامن فى أعماق النفس لا يفارقها إلا عندما تتحول هذه الحوادث وهؤلاء الشهداء إلى إنتصار و مستقبل مشرق نتعزى به فيفارقنا الحزن و تصبح ذكراهم ذكرى مفرحه مبهجه للنفس أما و أن يظل الحال كما هو فالحزن يظل لصيقاً ربما ليس بسببهم و لكنه لعجزنا

الاثنين، أكتوبر 17، 2011

الرئيس المؤمن و ماسبيرو

(1)
بالكيل الذى تكيلون به
يتعمد بعض الأشخاص العمى و إغلاق عيونهم وضمائرهم الإنسانيه عمداً عن مشهد دهس متظاهرى ماسبيرو من المصريين المسيحيين و المسلمين و ضربهم بالرصاص الحى حسب تقرير الطب الشرعى و حسب ما سجلته شاشات الكاميرات التلفزيونيه و الخاصه و بحسب المشاركين و المتواجدين بحجة أن للقوات المسلحه شهداء أيضاً

لن أجادل فى وجود شهداء من عدمه بل تعالوا لنصدق رواية المجلس الأعلى للقوات المسلحه و نقر و نعترف بوجود قتلى لهم ولكن تعالوا لنمد حجتكم على إستقامتها من أن وجود شهداء للقوات المسلحه و مدرعات محترقه يعنى أن المتظاهرين على خطأ مسيحيين و مسلمين و يجب التعامل معهم بقوه و حسم و محاكمة المقبوض عليهم من المتظاهرين بأشد العقوبات مع تبرير  دهس المتظاهرين بالمدرعات و ضربهم بالرصاص الحى أو على أقل تقدير طالما يوجد لكلا الطرفين شهداء فتوته توته خلصت الحدوته و كلنا حبايب

عنما نمد هذا الرأى على إستقامته سنجد أن ما حدث فى مظاهرات ماسبيرو و رد الفعل من القوه الموجوده فى الشارع لتأمينهم هو نفسه ما حدث فيما يسمى بثورة يناير فبين المتظاهرين فى الثوره شهداء و بين الشرطه شهداء و بين القوات المسلحه شهداء أيضاً فلقد كرر أعضاء المجلس العسكرى مراراً و تكراراً أنه يوجد شهداء من القوات المسلحه فى ثورة يناير و لكنهم لن يعلنوا على أعدادهم .. إذاً فمع مد رأيكم على إستقامته فلا تطالبوا بمحاكمة مبارك و العادلى و ظباط الداخليه على قتلهم للمتظاهرين خلال الـ 18 يوم و أفرجوا عنهم فوراً بل و يجب القبض على أعداد كبيره من الشعب و محاكمتهم بتهمة قتل أفراد عسكريون من الداخليه و القوات المسلحه و حرق معدات و محاولة قلب نظام الحكم

يا ساده يا كرام بالكيل الذى تكيلون به يكال لكم و إن غداً لناظره قريب

مثال لدهس متظاهرين ثم قتل رجال الشرطه خلال ثورة يناير هذا الفيديو


(2)
كشف الأقنعه
سؤال: من هو محافظ أسوان الذى لا يجرؤ ذو سلطه فى مصر أن يعزله من منصبه ؟

الإجابه : بحسب موسوعة المعرفه التابعه لشبكة الجزيره القطريه هو اللواء أركان حرب مصطفى السيد شغل منصب قائد الجيش الميدانى الثانى ثم رئيس هيئة عمليات القوات المسلحه ثم منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحه ثم محافظاً لأسوان منذ عام 2008

سؤال: هل السلطه الحاكمه فى مصر تعاقب الأقباط على أنهم نزلوا إلى الشارع و تركوا الكاتدرائيه ؟

الإجابه : هل كان سيتم ضربهم بالرصاص الحى و دهسهم بالمدرعات لو كانت المظاهره فى الكاتدرائيه

سؤال : من المسئول عما حدث فى ماسبيرو المجلس الأعلى للقوات المسلحه أم وزير الإعلام و مسئولى التلفزيون المصرى ؟

الإجابه : اللى ما يقدرش على الحمار يتشطر على البردعه

سؤال: الكرسى لمين النهارده ؟

الإجابه : إذا كان التيار الأقوى فى الشارع هو التيار العلمانى فللوصول للكرسى لابد أن تزايد عليه بفعل علمانى على الأرض لا يستطيع فعله حتى تلتف الجماهير حولك و يبارك هو نفسه سيطرتك على الكرسى ... و إن كان التيار المتأسلم هو الأقوى فى الشارع فللسيطره على الكرسى لابد أن تزايد عليه بما لا يمكنه فعله الآن حتى تلتف الجماهير حولك و يبارك هو نفسه سيطرتك على الكرسى ... فعلها عبد الناصر و السادات و مبارك زمان و ظلوا فى الحكم لأنهم تاجروا بدمائنا ..... إنها قذارة السياسه

نسيت أن أقول أن السادات عندما ذهب لإسرائيل و أقر معاهدة السلام كان يزايد على التيارات الإسلاميه فى الداخل بكونه الرئيس المؤمن و لكن فى النهايه قتل المؤمنون رئيسهم المؤمن 

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

خطة المتأسلمين لحكم مصر


المشهد الأول

المذيع : كان عندكوا مخطط للحكم .. يعنى لو استوليتوا على الحكم تعرفوا تديروا البلد إزاى و مين هيتولى  إيه و مين إيه ؟
حمدى عبد الرحمن : لا .. إحنا مكانش .. إحنا مثلاً مكناش هنقوم على الإداره .. كان ممكن الإستعانه بناس لهم إتجاهات إسلاميه يقوموا على الإداره و يكونوا برده ذو خبره
المذيع : ولو إختلفتوا معاهم ؟
حمدى عبد الرحمن : لو إختلفنا معاهم مش ههههههه ( ضحك )
المذيع مقاطعاً : بعد ما يحكموا لو إختلفتوا معاهم هتعملوا فيهم إيه ؟ ههههه (ضحك من الجانبين )
حمدى عبد الرحمن : آه .. ههههههه
المذيع : ههههه هى دى المشكله .. إن مكانش فيه مخطط يعنى ههههه ( ضحك )
حمدى عبد الرحمن : مكانش فيه مخطـــ ههههههههههه ( ضحك )

كان هذا الحوار بين مقدم برنامج ( الجريمه السياسيه ) بقناة الجزيره و حمدى عبد الرحمن عضو مجلس شورى الجماعه الإسلاميه فى الحلقه الخاصه بإغتيال السادات و كان الحديث عن محاولتهم لحكم مصر بداية من سطوهم المسلح على مديرية أمن أسيوط وحتى إقترابهم من ماسبيرو لإعلان الدوله الإسلاميه وهذا الحوار بعد ما يقارب 25 سنه من الحدث  

ظل هذا الحوار تحديداً عالقاً بذهنى منذ أن سمعته للمره الأولى عام 2005

فلنترك هذا المشهد قليلاً لمتابعة المشاهد الأخرى

يمكنك مشاهدة الحوار فى هذا الفيديو من الدقيقه 6:34  -- 7:17
.......................................

المشهد الثانى

الشيخ متولى الشعراوى : " ليس لى علاقه بشركات توظيف الأموال "
الشيخ متولى الشعراوى لجريدة السياسه الكويتيه : " رفضت إستخدام السيارات التى تملكها شركة الهدى فى تنقلاتى إلى الشركه التى كان يكثر ترددى عليها لتقديم المشوره, و إستخدمت السيارات الشخصيه المملوكه لأصحابها حتى لا تكون هناك شبهة مساس بأموال المودعين "

كانت هذه كلمات الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه بعد إنهيار شركات توظيف الأموال أو ما يسمى بالإقتصاد الإسلامى
.....................................

المشهد الثالث

" إن هناك من يفترون علينا أننا نريد إقامة دولة دينية كالتي في إيران، ونحن ابتداءً كررنا كثيرًا أننا لا نتطلع إلى السلطة، ولا نريد الرئاسة، ولا المناصب، ولا نسعى لكسب الأغلبية في البرلمان ولكننا نتطلع إلى الإصلاح الشامل في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية والإعلامية وسائر جوانب الحياة ابتغاء وجه الله، والدولة التي نتطلع إليها إنما هي دولة مدنية ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية، الشعب فيها مصدر السلطات وصاحب السيادة "

كان هذا فقره كامله من بيان الإخوان المسلمون فى 9/2/2011

" الأسس و القواعد التى تقوم عليها الديمقراطيه لا يقرها الإسلام و اللى يؤمن من قلبه إيمان بدون شك بالديمقراطيه كافر مرتد عن الإسلام "

الشيخ وجدى غنيم عضو جماعة الإخوان المسلمين فى 8/4/2011

يمكنك سماعه من الدقيقه 1:30 --- 1:44

" هب أننا ممكنين .. هل كنا سنبنى النموذج الديمقراطى ؟ الذى ينبغى أن نجزم به لا .. لأننا لن نبنى إلا النموذج الإسلامى و النموذج الإسلامى يخالف النموذج الديمقراطى تماماً .. طبعاً أحد المشاكل أن إخواننا الذين يدخلون الإنتخابات يضطرون للثناء على النموذج الديمقراطى و يضطرون إلى أن يجعلوا أسمى أمانيهم هو تطبيق النموذج الديمقراطى "

الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوه السلفيه

يمكنك مشاهدته من الدقيقه 0:00 --- 0:36
.............................................

المشهد الرابع

و يبقى السؤال : ماذا لو حكمونا هؤلاء باللا خطه التى لديهم و بالكذب عندما تنهار نماذجهم الإقتصاديه و  باللاديمقراطيه التى يتخفون وراءها من أجل الصعود للسلطه فقط .. ماذا سيفعل المواطن ؟

 الرد العفوى كان " أنضم للأغانى الدينيه و أقرا قرآن كده .. اتعلم أو أنا حافظ كام آيه قرآن أقولهم قرآن .. أنا عارف هما بيغنوا ع المقام بتاع المزيكا .. بيقرو قرآن على المقام "

كانت هذه إجابة شعبان عبدالرحيم على السؤال المتداول الآن عن وصول الإخوان و السلفيين إلى السلطه

يمكنك مشاهدته من الدقيقه 0:00 ----- 1:00
.....................................

النهايه

فى النهايه أذكركم بشئ واحد أن قضية هؤلاء جميعاً هى قضية دين وليست قضية دوله و مصر الآن قضيتها الدوله

فهل سنسأل هذا السؤال بعد خمسون عاماً أخرى فيجيبنا هؤلاء أنفسهم بضحكه مستفزه مثل حمدى عبد الرحمن صاحب الفيديو الأول بأنه للأسف مكنش عندهم مخطط للدوله هما كان معاهم مخطط دين هههه ( الضيف و المذيع يضحكان )