"نفسي حزينة جدا حتى الموت" ( متى 38:26 )
الحزن كالسهم يخترق النفس فيملأ الكيان كله من العقل وحتى خطوات الأرجل و
تكرار الحوادث هذا العام و آخرها مذبحة ماسبيرو أصابنى بحزن دفين .. حزن فى أعماق
النفس .. لا يفارقك و أنت تضحك و أنت حزين لسبب آخر .. لا يفارقك و أنت تمارس
كل نشاطاتك الحياتيه .. هذا الحزن الكامن فى أعماق النفس لا يفارقها إلا عندما
تتحول هذه الحوادث وهؤلاء الشهداء إلى إنتصار و مستقبل مشرق نتعزى به فيفارقنا
الحزن و تصبح ذكراهم ذكرى مفرحه مبهجه للنفس أما و أن يظل الحال كما هو فالحزن يظل
لصيقاً ربما ليس بسببهم و لكنه لعجزنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق